إلى متى سنبقى بهذا الوضع؟ - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


إلى متى سنبقى بهذا الوضع؟
طالبة من الثانوية – 31\03\2008 (الاسم الحقيقي للكاتبة محفوظ لدى موقع جولاني)

دائما نقول نحن ونتباها بهذه الكلمات التي لا نجد ورائها أي فعل يدعمها. دائما نملأ الملأ بالكلام الذي لا نستطيع أن نفعله، نجادل ونحارب نحن وأعصابنا، لكن دون أن نُسمع أحداً.. إلى متى سنبقى هكذا؟؟
أنا اليوم استيقظت وبكل قواي العقلية، لا يهمني ماذا اكتب من كلام وتعبير، لكن كل ما يهمني أن تصل الفكرة وتخترق كل الأذان الصماء التي لا تريد أن تسمع، وأريد أن اُسمع كل من حولي بان وقت السكوت والصمت قد انتهى لان الوضع لا يطاق، لقد وصلنا إلى الهاوية..
أنا طالبة في المدرسة أطالب بحقي و بحقوق جميع الطلاب والبلدة والعامة وكل من ياتي الى بلدتنا. أطالب بسبب الاستهزاء من قبل المجلس المحلي بنا.... نحن اليوم ذهبنا إلى المدرسة في تاريخ 2008/3/31، دخلنا المدرسة على أن نجدها دافئة لكي نجلس أماكننا ونتعلم. لكن دخلناها لملاقاة الصقيع!!! الأبواب كلها مفتوحة لدخول الطلاب إلى المدرسة ولا يوجد تدفئه تدفئها، أو بالأحرى تدفئنا ، فجلسنا أماكننا ننتظر بان تعمل التدفئة. وبعد مدة قصيرة أخبرونا بان لا يوجد نفط لإشعالها، فقررنا أن نترك المدرسة ونذهب إلى بيوتنا، لان هذه القضية تكررت أكثر من مرة. ولكن ليس هذا المهم! نعم تركنا المدرسة، لكن على أمل أن تكون غداً دافئة وليس لنأتي ونجدها كما تركناها اليوم...
وهذه القضية حدثت اليوم ولكي لا تتكرر نريد أن نضع لها حدا وهي ليست وحدها التي تضايقنا. يوجد قضايا كثيرة يجب إصالحها وجميع المواطنين ينادون بها، ولا احد يسمعهم... إلى متى ستبقى شوارعنا مظلمة؟ الى متى سنسير على حافة الطرقات والسيارات ترشقنا بالماء السائل على الشارع؟ هذه ليست طرقات تمر عليها البشر، وليست قرية نتباها بها... ولا نجد ضوء ينير دربنا عندما نعود الى البيت. نعم نعرف وضع الكهرباء في البلدة وضعفها لكن أصبحنا بأيام معتدلة الطقس والكهرباء خف استعمالها من قبل المواطنين وتستطيعوا ان تضيؤوا طرقاتها... هذه أقل الحاجات التي نطلبها ويجب تنفيذها من قبل المجلس..
إنني أتكلم بغصة غير معروف مداها وآهات ألم لأنها قضية بسيطة ومنها تتفرع هذه القضايا لهذا أقول غصتي وعلى مسمع الجميع...
لا أريد الكلام أكثر الكل يعلم هذا...
إلى كل من يرى ما أراه، أتمنى أن لا يبقوا ساكتين لكي تنتهي هذه المهزلة...

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا